منتديات الاردن في القلب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ياسر والسرطان  1328757411241
ياسر والسرطان  Hp81M-I1Jr_42346995

    ياسر والسرطان

    avatar
    سليمان العديني


    المساهمات : 100
    تاريخ التسجيل : 14/07/2011

    ياسر والسرطان  Empty ياسر والسرطان

    مُساهمة من طرف سليمان العديني الخميس يوليو 14, 2011 6:09 pm

    وها نحن ندخل في دوامة جديدة

    هل أصيب ياسر الحبيب بالسرطان لأنه شتم أم المؤمنين عائشة ( رضي الله عنها ) ، أم أنه ما زال يتمتع بصحة جيدة ؟
    وهل تعني إصابة أي شخص بالسرطان أنه ارتكب جريمة دينية مثلما فعل الحبيب ؟
    ألا يوجد الآلاف من الأشخاص الأتقياء الذين أصيبوا بهذا المرض الخبيث لأن هذه هي إرادة الله وقدره ؟
    وما هو أهم من ذلك: هل يعني عدم إصابة ياسر الحبيب بالسرطان في فكه ولسانه أنه نجا من العقوبة الإلهية ؟
    وهل تعني إصابته بالمرض أنه لقي عقابه في الدنيا ونجا من عذاب الآخرة ؟



    هذا خلط عاطفي للأوراق، فالصحة والمرض من عند الله، وقد يصاب العبد الصالح
    بمرض خبيث، بينما يعيش العصاة حياة مديدة ورغيدة حتى يلاقوا عقابهم في
    الآخرة.

    إنها مسائل تتعلق بالمشيئة الإلهية، فلماذا يحاول البعض
    إضاعة وقتنا في تأكيد إصابة الحبيب بالسرطان، بينما يستغل ياسر هذه الفرصة
    الذهبية كي يعود إلى الأضواء مؤكدا أنه في صحة جيدة ولا يعاني من أي مرض !


    ياسر الحبيب شخصية تافهة مأزومة ذات خيال مريض ويكفي
    أن نسمع قصة هروبه من السجن التي سردها في أحد الحوارات التلفزيونية، حيث
    يقول إنه رأى في المنام أحد الأولياء الصالحين فاستنجد به وطلب مساعدته
    فخرج في اليوم التالي مباشرة!، إنه سيناريو لا يقبله حتى منتجو الأفلام
    الكارتونية..

    فلماذا نحارب الخيال بالخيال ؟
    لماذا نذهب إلى منطقة ياسر العبثية ونختار له مرضا يصيبه في اللسان والفك كي نثبت أنه على خطأ ؟



    أي عاقل ــ حتى لو لم يكن مسلما ــ يعرف أن ما يقوم به الحبيب هو لون من ألوان الاستفزاز الصبياني ، فشتائمه التي يوجهها لشخصية توفيت قبل 15 قرنا تكشف عن خلل في دماغه وعفن داخل روحه ،

    فهو رجل يستمد وجوده من هذه الهرطقة السخيفة.
    لذلك سوف يتلقف حكاية السرطان هذه كي يعود إلى تصريحاته الاستفزازية
    ويمارس تجارته القذرة في سوق الاحتقان الطائفي، فيبيع ويشتري دون أن يمنعه
    خوف من الله أو يردعه ضمير، وبهذه الطريقة نكون قد ساعدناه على ارتكاب المزيد من الحماقات والأفعال الطائشة.


    أكبر خدمة يمكن أن نقدمها للسفهاء هي مجادلتهم وسفاهة ياسر الحبيب لا تحتاج إلى إثبات،

    فهو رجل لم ينتج فكرا ولم يؤلف كتابا ولم يناقش قضية جادة في يوم من الأيام، وكل ما يفعله هو السب والشتم.

    وهكذا فإن مجاراة إيمانه المهزوز سوف تهز إيماننا!،

    فلو أراد الله لما خلق الحبيب أصلا، ولو شاء عز وجل لأصابه بالشلل قبل أن ينطق بأية كلمة فاجرة في حق أم المؤمنين،

    لذا فإن العتب ليس على الحبيب بل على من يجاريه في ألعابه السخيفة !



    الكـاتـب /

    خلـف الحربـي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:31 pm