عش سعيدا.....لأنك مؤمن
الكثير منا يعتقد أن القلق أو الحزن أو
السعادة أو الفرح هي أحاسيس خارجة عن أرادة أنفسنا فنحن نستقبلها إستقبالا ,
و هذا خطأ كبير لأن كل تلك الأحاسيس و المشاعر تصنع بداخلنا , فإذا أردت
أن تكون حزينا فستكون و إذا أردت أن تكون سعيدا فستكون ...و هكذا.
فحزن
الشخص الذي فقد مالا , فذلك الحزن ليس مجبورا عليه و إنما هو الذي أراد أن
يكون حزينا و لو أراد غير ذلك لكان , فلو أيقن أن النصيب من المال الذي
فقده لم يفقده حقيقة و إنما قد رجع إلى مالكه الأصلى سبحانه ما شعر بالحزن
إطلاقا.
و المرأة التي فقدت إبنها فلو لم تعلم بفقدانه ماحزنت و
لكنها هي التي قررت أن تحزن عليه و لو علمت أنها لم تفقده حقيقة و إنما رجع
الى خالقه سبحانه الذي وهبها إياه من قبل و هو القادر على أن يهبها أحسن
منه ما حزنت , و لو حزنت فلن يكون أكثر من إشتياقها لإبنها الذي سرعا ما
ينتصر عليه الرضى بقضاء الله و قدره.
فقرر أن تكون سعيدا , فستكون فما خلقت السعادة الا لك أخي المؤمن.
المؤمن في معية الله , فأسعد لتلك المعية .
الكثير منا يعتقد أن القلق أو الحزن أو
السعادة أو الفرح هي أحاسيس خارجة عن أرادة أنفسنا فنحن نستقبلها إستقبالا ,
و هذا خطأ كبير لأن كل تلك الأحاسيس و المشاعر تصنع بداخلنا , فإذا أردت
أن تكون حزينا فستكون و إذا أردت أن تكون سعيدا فستكون ...و هكذا.
فحزن
الشخص الذي فقد مالا , فذلك الحزن ليس مجبورا عليه و إنما هو الذي أراد أن
يكون حزينا و لو أراد غير ذلك لكان , فلو أيقن أن النصيب من المال الذي
فقده لم يفقده حقيقة و إنما قد رجع إلى مالكه الأصلى سبحانه ما شعر بالحزن
إطلاقا.
و المرأة التي فقدت إبنها فلو لم تعلم بفقدانه ماحزنت و
لكنها هي التي قررت أن تحزن عليه و لو علمت أنها لم تفقده حقيقة و إنما رجع
الى خالقه سبحانه الذي وهبها إياه من قبل و هو القادر على أن يهبها أحسن
منه ما حزنت , و لو حزنت فلن يكون أكثر من إشتياقها لإبنها الذي سرعا ما
ينتصر عليه الرضى بقضاء الله و قدره.
فقرر أن تكون سعيدا , فستكون فما خلقت السعادة الا لك أخي المؤمن.
المؤمن في معية الله , فأسعد لتلك المعية .