منتديات الاردن في القلب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
 المستقبل للإسلام 1328757411241
 المستقبل للإسلام Hp81M-I1Jr_42346995

3 مشترك

    المستقبل للإسلام

    avatar
    سارة بوزيان


    المساهمات : 20
    تاريخ التسجيل : 17/01/2012

     المستقبل للإسلام Empty المستقبل للإسلام

    مُساهمة من طرف سارة بوزيان الثلاثاء يناير 17, 2012 4:09 am


    الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه اجمعين ..
    وبعد ،،

    إن مما ينبغي على المسلم أن يعتقده هو أن المستقبل للإسلام،وقد صار أمراً مشاهداً،ويقيناً لا شك فيه أن العودة إلى الإسلام هي أبرز صفات الحاضر،بل وأبرز صفات المستقبل .

    نعم،المستقبل لهذا الدين .
    وليس هذا القول- أيها المُكرم - بِدعاً، وليست هذه العقيدة خيالاً، أو أماني بل نقول ذلك ونعتقده تبعاً للسنن الربانية بوعد الله بالتمكين لعباده المؤمنين الصادقين الذين أقاموا الدين وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر .

    قال الله جل وعلا (( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)) ..

    يقول الإمام الألباني – رحمه الله - :
    تبشّرنا هذه الآية الكريمة بأن المستقبل للإسلام بسيطرته و ظهوره على الأديان كلها, و قد يظن بعض الناس أن ذلك قد تحقق في عهده – صلوات ربي وسلامه عليه- وعهد الخلفاء الراشدين والملوك الصالحين, وليس الأمر كذلك, فالـذي تحـقق إنما هـو جزء من هذا الوعد الصادق.اهــ

    فقد روى الإمام أحمد وابن حبان من حديث تميم الداري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز ، أو بذل ذليل ، عزاً يعز الله دين الإسلام ، وذلاً يذل به الكفر .
    وروى الإمام مسلم في صحيحه من حديث ثوبان مرفوعاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة بعامة ولا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي قال لي يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد ولا أهلكهم بسنة بعامة ولا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا وحتى يكون بعضهم يسبي بعضا ..

    وفي الحديث وقفات منهجية مهمة يحسن التأمل فيها :-
    أولها : إن الفتن الداخلية والحروبَ الاهلية هي التي تفت في عضد الأمة الإسلامية، وتشتت شملها، وتفرق جمعها،فسبب الفتن أعداء الدين،ووقودها -وللأسف- هم أبناء المسلمين، فإن من يقود كثيراً من الفتن هم من أبناء هذه الأمة،يريدون الإصلاح من خلال وسائل الفساد والإفساد،ولسان حالهم يقول كما في المثل السائر والثائر : إذا ما خربت ما بتعمر!!.
    وصار بعض الحزبيين،ممن لا يحسن وضع الأمور في نصابها يُصّعد اللهجة في خطابه مع الدولة- وأقصد دولتنا – حرسها الله - حتى سمعت بعض هؤلاء السفهاء يقول في مقابلة تلفزيونية : من رفع السيف في وجوهنا فسنرفع السيف في وجهه !! يا سبحان الله !! أهكذا يكون الإصلاح يا دعاة الإصلاح؟؟..

    ولسنا بذلك ندافع عن الفساد،بل محاربة الفساد مطلب كل مسلم،ولكن شتان بين من يحارب الفساد بالطرق الشرعية ، وبين من يحاربه بالفوضى وإشعال الفتن .

    ثانياً : مكر اعداء الدين ومخططاتهم من الكفار والملحدين ستبوء بالفشل بإذن الله ثم تكون عليهم حسرة،(( يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )) ..
    وقد وعد الله عباده المؤمنين بنصره،كما وعد بالتمكين لدينه،فقال جل وعلا (( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين )) .
    وقال سبحانه (( ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقاً علينا ننج المؤمنين)) ..

    وكم هي تلك السنوات العجاف التي جرب فيها القادة وصناعُ القرار في العالم الاسلامي كل شيء إلا الإسلام،وأعني بذلك تغييبه عن أن يكون نظام حياة يشمل جميع مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وليس تغييبه بالمعنى المطلق،وإلا على هذا لم تكن دولنا إسلامية أصلاً،وهذا ما لا يقوله أهل السنة أتباع السلف.
    ثم ليت شعري ماذا صنعت العلمانية ؟، وماذا حققت الليبرالية؟، وماذا أثمرت القومية والناصرية؟؟ ما أثمرت تلك المناهج إلا الضعف والانتكاسة،وإرجاعَ الأمة الإسلامية إلى الوراء،بعدما سادت العالم قرونا.

    يقول بن جوريون: ((نحن لا نخشى الاشتراكيات، ولا الثوريات، ولا الديمقراطيات في المنطقة، نحن فقط نخشى الإسلام، هذا المارد الذي نام طويلاً، وبدأ يتململ من جديد)) اهـ

    و يقول الكاتب والصحفي الهندي كوفيه جابا :
    ليس هناك أي دين آخر غيرُ الإسلام لديه الإمكانية لحلّ كافة مشكلات الناس في العالم الحديث، وهذا هو امتياز الإسلام وحده .
    فيا أمة الإسلام دينكم دين عظيم ،يحسدكم عليه أعداؤكم،فاعرفوا له حقه و قدره.

    أسأل الله أن يردنا إليه رداً جميلاً،والحمد لله رب العالمين ..
    مجهول1
    مجهول1


    المساهمات : 7
    تاريخ التسجيل : 17/01/2012

     المستقبل للإسلام Empty رد: المستقبل للإسلام

    مُساهمة من طرف مجهول1 الأربعاء يناير 18, 2012 5:25 am

    شكرا
    على
    الموضوع المفيد
    True crime
    True crime
    المدير العام
    المدير العام


    المساهمات : 35
    تاريخ التسجيل : 02/06/2011

     المستقبل للإسلام Empty رد: المستقبل للإسلام

    مُساهمة من طرف True crime الأربعاء يناير 18, 2012 12:21 pm

    شكراً على الطرح بارك الله فيك اختي

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 9:14 pm